كنوز الإذاعة
بدون شك اثرة وأثرة مكتبة الإذاعة المصرية فى ثقافة وتثقيف ليس المجتمع المصري فحسب ولكن فى المجتمع العربي كله .
كل ما قدمته الإذاعة المصرية ساعد على ترسيخ القيم المجتمعية من منتصف اربعينيات القرن الماضي بل وذاد دورها اكثر فاعلية فى بداية الخمسينيات من نفس القرن وتحديدآ مع قيام ثورة 23 يوليو عام 1952 بما لعبته الإذاعة المصرية من دور هام على صعيد ترسيخ مفاهيم القومية العربية .
الى هذا الحد كان دور الإذاعة المصرية فاعل وفعال فى تشكيل وجدان المواطن العربي .
من هنا وجد فريق عمل الحالاتية ومؤسسة الفنان محمد قطامش انة من الهام جدآ اعادة تفعيل هذا الدور ولكن ليس عن طريق مؤسسات الدولة ولكن عن طريق فنانين مخلصين لهذا الوطن من هنا كانت البدايه
 |
| لقطة من مجسم ديكور وعرائس عوف الأصيل |
من خلال مشروع شخصي للفنان محمد قطامش قام الحالاتية بإنتاج صورة بصرية لبعض من كنوز الإذاعة المصرية مثل الأوبريتات الإذاعية الشهيرة ومنها ( الدندرمه وعوف الأصيل وقسم وأرزاق والعين والعافية ) ونأمل بإنتاج العديد من كنوز الإذاعة المصرية
اعتمد الحالاتية فى مشروعهم على الحفاظ على المنتج السمعي مع رفع جودته الى جانب التعامل مع هذا المنتج على انه قيمة وثروه قومية والحفاظ على كل الحقوق الفنية والأدبية للمبدعين الأصليين للعمل الإذاعى
وفقآ لقوانين الدولة المصرية بمرور خمسين عام على المنتج الفني المملوك للدولة اصبح تراثا شعبيا من حق المبدعين النهل منه والتعامل معهكتراث قومي مملوك للشعب
كان من الصعب جدآ ان يتم انتاج عمل اذاعي يعتمد بشكل اساسي على مخيلة وخيال المتلقي ( المستمع ) وصعوبة تطابق الصورة البصرية ( منتج الفيديو ) مع اخيلة اجيال من شعوب متعددة بثقافات متعددة عاشت وعايشة سمعيآ كنوز الإذاعة بمخيلتها فكان مجرد تصور ذلك مرعب لنا ونحن ننتج الصورة البصرية
كان من الصعب جدآ ان يتم انتاج عمل اذاعي يعتمد بشكل اساسي على مخيلة وخيال المتلقي ( المستمع ) وصعوبة تطابق الصورة البصرية ( منتج الفيديو ) مع اخيلة اجيال من شعوب متعددة بثقافات متعددة عاشت وعايشة سمعيآ كنوز الإذاعة بمخيلتها فكان مجرد تصور ذلك مرعب لنا ونحن ننتج الصورة البصرية
حافظنا على الجماليات الروحية بالعمل المصور قبل الجماليات البصرية من خلال صورة بسيطة لا تكلف فيها
لم يتم استخدام اضاءات معقده اثناء التصوير ولكن تم تلوين الجدران بشكل يعطى المنظر اضنائه ذاتية برغم استخدام اضاءة ( لايت )
إشترك بالنشرة البريدية
تحويل كود إخفاء محول الأكواد الإبتسامات إخفاء