pregnancy

تجارب نوادى المسرح (فكرة ومحتوى )

من أهم المشاريع

بدون شك تجارب نوادي المسرح تعد من أهم المشاريع التي قدمت للمساهمة في اكتشاف وتشجيع الجديد بالمسرح المصري .

ولكن :

- من تسعينات القرن الماضي شباب نوادي المسرح في الحقيقة اغلبهم من طلبة الجامعات المصرية تربو مسرحيا على يد مخرجي الثقافة الجماهيرية القائمين بالإخراج بهذه الجامعات- العديد من شباب النوادي ببداية الألفية الثانية تأسس مسرحيا بمشاريع الطلائع ومراكز الفنون المنتشرة بربوع مصر والتابعة للشباب والرياضة والتي يقوم بالتدريب فيها وإخراج الأعمال المسرحية مخرجي الثقافة الجماهيرية- برغم ما أصاب قصور الثقافة بتهمة ( الجماهيرية ) وتواجد أصحاب الحرف والعمال وشباب التعليم المتوسط بأنشطتها إلا انه بواسطة مخرجي الثقافة العاملين بالجامعات تم استقطاب عدد كبير من شباب الجامعات الأكثر تفتح مما اثري النشاط المسرحي بل والأنشطة الفنية الأخرى- لم يتوقع القائمين بادرة المسرح تزايد رواد نوادي المسرح ولم يكلفوا أنفسهم لدراسة ذلك بل اكتفوا بالزهو والفخر و.......- بدآ المشروع يفقد الكثير من مقوماته بالتنازل عن أهداف المشروع الجوهرية والاهتمام بالشكليات والتي تبتعد بنا كثيرا عن جوهر التجربة بل وتفسدها- لم تقوم المواقع الثقافية باستيعاب الأعداد المتزايدة في شباب النوادي والذي أدى إلى مزيد من الشباب في شتى نواحي الفنون ( موسيقى . شعر . فنون تشكيلية . غناء . فنون استعراضية . صوتيات . ميكساج ومونتاج . وبالطبع تمثيل ) بل قامت تلك المواقع بالعمل على طردهم- لم يكن من السهل استقطاب بعض من شباب النوادي للانضمام لفرق الشرائح بالأقاليم بسبب ما تعرضت له هذه الفرق من تشويه على يد مسئولي المواقع الثقافية وعلى رئسهم رئيس هيئتهم- بعد التضييق على شباب النوادي وترك المشروع مشاع بدون لائحة تنظمه وفتح باب الاجتهاد بالضوابط والآليات لمصلحة القائمين على المشروع ولجانهم المتعددة إلى حد وصل فيه الصرف على ما يحيط بالتجربة أضعاف أضعاف ما يصرف على التجربة نفسها- لم يكن غريب على السيد مسئول نوادي المسرح عدم إيمانه بالتجربة والتعامل معها إداريا بما يخدم مصلحة الأصدقاء واستضافته لهم على حساب شباب النوادي وتجاربهم ونعتهم بأبشع التشبيهات لحد وصلت فيه الندوات المصاحبة للتجارب لنوع من التأديب والتهذيب للشباب لحد وصف ذلك ب ( تعليق المشانق )- ضاقت المواقع الثقافية  وضاق صدر موظفيها بشباب النوادي الحقيقيين وتجاربهم حتى فرق الشرائح ( قوميات – قصور – بيوت ) أصبحت مهدده ومشبوهة ومشوهه وبات لسان حال الشباب لما لا نصنع مسرحنا بأيدينا من خلال الفرق المستقلة دون تعنت أو تعسف- هجر العديد من شباب النوادي بتجاربهم إلى نوادي ثقافيه مستقلة تاركين لموظفي إدارة المسرح وجوه معتادة ومكرره نراها كل عام بتجاربهم المكررة والمملة  سعيا وراء اعتمادهم مخرجين بالثقافة

وهكذا  

- وصل بنا الحال إلى ( اللي عايز يخرج تجربة نوادي يجى وياخد 1500 جنية ويجيب فواتير ) وتأتى اللجان وتسبهل من هبوط مستوى التجارب وتصعد اللجان ما تراه مناسب ولكن من حق الإدارة تصعيد ما تراه الأنسب وفق معطيات هي فى رأس موظفي إدارة المسرح فقط ويطل علينا مهرجان النوادي ونتساءل (هو مفيش جمهور ليه ؟ ولماذا يهبط مستوى التجارب ؟ لماذا أصبحت المهرجانات المستقلة اقوي رغم إنها ببلاش ؟ ) ولما الإصرار على الإبقاء على تجربة النوادي كما هي دون رصدها وتنقيحها بل والتفكير بتحويل باقي النشاط المسرحي ( قوميات – قصور – بيوت ) إلى ما عليه النوادي كا انجح نشاط موجود وبعد كل ما أوردناه  !!!

التنويعات العبقرية

- وتأتينا التنويعات العبقرية على شاكلة النوادي ( مسرح الشارع – مسرح الغرفة – مسرح المصطبة – مسرح المقهورين – المسرح التوعوى – الورش – التثقيف المسرحي الخ الخ ....... ) وكلها لغسل ماء الوجه دون جدوى بل تزيد الطين بلهبخصوص ما يثار عن لجان نوادي المسرحأولا
لسنا على ثقة من أن إدارة المسرح قادرة من أساسه على تبنى أي اقتراح حتى لو كان عليه إجماع ففي النهاية تطل علينا إدارة المسرح بتصرفات اقل ما يقال عنها كراثية . وذلك بالتجربةثانيا
اقتراح لجنة من خمس أعضاء لمشاهدة كل عروض نوادي المسرح بكل أقاليم مصر اقتراح ليس عمليا ويجب علينا احترام التقسيم الإداري لما فيه من تنوع واختلاف كل إقليم عن الأخر مجتمعيا لذلك يجب اختيار الأعمال الجيدة الخاصة بكل إقليم ( إنها النوادي المسرحية الحرة ) التي تعبر بحرية ودون تدخل عن صاحب التجربة وما يجب بالفعل ضبطه هو إستراتجية وتوجه تجربة النوادي وتوجيه اللجان لذلكثالثا
 يتم تصعيد التجارب الجيدة من كل إقليم بالتساوي حتى لا نفرض سيطرة إقليم على الأقاليم الأخرى في المرحلة الأولى وندع ذلك للتحكيم النهائي دون تدخل إدارة المسرح  وبذلك نضمن التنوع بالتجارب حتى لو أدى ذلك للتباين في المستوى فهذا ادعى أن تقوم إدارة المسرح بدورها الحقيقي بدعم الأقاليم الأقل كفائه بالتثقيف المسرحي .رابعا
 لجان الندوات يجب أن تعي إنها تتعامل مع هواه وغير محترفين وان يتركوا المجال لبكارة التجربة حتى تخرج ما بها من إبداع طالما من البداية تمت الموافقة على إنتاج التجربة واثبات الجدية ومشاهدة العرض بالإقليم التابع له تقوم الندوة على أثاث التثقيف أو ما يسمى النقد البناءخامسا
وتجنبا لما حدث وبحدث في ندوات المهرجان النهائي يجب إقامة الندوة ليس لتقيم وتقويم العمل المقدم ولكن يجب أن تتناول طاولة النقد تفنيد التجربة ورصدها ووضعها في المسار الصحيح إذا كنا نبغي التجديد في مسرحنا وخلق أجيال مدربة على خوض التجربة الإبداعية وليس وآد التجربة وتعليق المشانق النقدية للشباب

 من الأخر 

 ملخص القول المسئولين القائمين الآن على الأنشطة غير مؤمنين بما يقومون به لذا هجرتهم الفنون و الثقافة إلى من هم في اشد الحاجة لها من تجار الدين والدنيا .يا ساده  فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ 

تحويل كود إخفاء محول الأكواد الإبتسامات إخفاء

:)
:(
=(
^_^
:D
=D
=)D
|o|
@@,
;)
:-bd
:-d
:p
:ng

شاهد فيديوهات حفلات مسرح منوعات الحالاتية